تم تصميم برامج الطلبة في مؤسسة القاسمي لاعادة تاهيل ودعم الشباب الذين يواجهون تحديات اجتماعية او عاطفية او اكاديمية. سواء كان ذلك من خلال دعم ابناء السجناء، او اعادة دمج الطلبة المعرضين للخطر، او تعزيز الارشاد والحوار، تركز كل مبادرة على بناء المرونة والثقة وفرص المستقبل. من المخيمات الصيفية الى التدخلات المدرسية، تخلق هذه البرامج مساحات امنة وداعمة يمكن للشباب ان ينموا فيها ويتواصلوا ويزدهروا.
استناداً الى نموذج من إستراليا وتكييفه ليتناسب مع السياق المحلي، يدعم برنامج التعلم المهني طلبة المرحلة الثانوية المعرضين للخطر لمساعدتهم على إعادة الإندماج في المدرسة والمجتمع الأوسع. ومن أجل تعزيز أهداف البرنامج، أطلقت مؤسسة القاسمي مخيم صيفي سنوي مخصص لأطفال النزلاء.
يهدف المخيم الصيفي السنوي، الذي انطلق عام 2023، إلى تعزيز المهارات الإجتماعية والرفاه النفسي للأطفال الذين يواجهون تحديات إجتماعية وإقتصادية وعاطفية نتيجة سجن أحد الوالدين. ومن خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة المنظمة، يساعد البرنامج المشاركين على بناء المرونة، وتطوير التعبير عن الذات، وتقوية صحتهم النفسية. ويواصل المخيم نموه سنوياً لخدمة المزيد من الأطفال.
يواصل برنامج إستكشاف الفن للطلبة 2025 اثره في تعزيز الإبداع والتعبير الفني بين الطلبة في مختلف أنحاء دولة الإمارات. وقد توسع نطاق البرنامج هذا العام ليشمل 80 مدرسة، منها 15 من إمارات اخرى و65 من رأس الخيمة.
وخلال 20 يوم، قدم البرنامج 85 ورشة عمل فنية تفاعلية تهدف إلى إثارة الخيال، وبناء الثقة، وتطوير المهارات الفنية. وشارك في البرنامج 2662 طالبا وطالبة، من بينهم 886 من الذكور و1776 من الإناث، مما يدل على حماس وتفاعل كبير في جميع الجلسات.
من خلال تقديم تجارب فنية عملية عالية الجودة مباشرة في المدارس، يسهم برنامج إستكشاف الفن للطلبة 2025 في ترسيخ ثقافة الابداع والتعبير الذاتي، ودعم التنمية الشخصية والتعليمية للطلبة. ويؤكد البرنامج أهمية الفنون في التعليم، كما يبرز دور الإبداع في ربط المجتمعات في مختلف أنحاء الدولة.
يدعم البرنامج الطلبة المعرضين للخطر الذين يواجهون تحديات سلوكية واكاديمية، وذلك من خلال ورش عمل لتنمية المهارات، وتقديم التوجيه، وتنظيم رحلات تعليمية. وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، يستهدف البرنامج الطلبة الذكور من الصف التاسع الى الصف الحادي عشر الذين يعانون من مشكلات سلوكية، بهدف تحسين الاداء الاكاديمي، ومهارات الحياة، والثقة بالنفس، وتمكينهم من تجاوز التحديات وتحقيق النجاح.
يساعد هذا المخيم الأطفال الذين يواجهون تحديات اجتماعية واقتصادية وعاطفية بسبب سجن والديهم، وذلك من خلال تعزيز مهاراتهم الاجتماعية، وبناء مرونتهم النفسية، وتحسين رفاههم العاطفي. ومنذ انطلاقه في عام 2023، يواصل المخيم التوسع في خدمة المزيد من الاطفال سنويا.
يعمل برنامج إقرأ على تحويل تجربة تعلم القراءة باللغة العربية لدى صغار السن في دولة الإمارات. وقد تم إطلاق البرنامج في عام 2017 من قبل مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، بهدف دعم أهداف التعليم الوطنية من خلال مساعدة الطلبة على القراءة بسرعة ودقة وثقة. ونظراً لتحديات اللغة العربية مثل تعقيد الحروف، والعبء المعرفي العالي، وتعدد اللهجات، يتبع البرنامج منهجاً صوتياً منظماً يعتمد على العلوم المعرفية لمعالجة هذه التحديات.
تم تطوير البرنامج بالتعاون مع الدكتورة هيلين ابادزي، ويستخدم التكرار، والممارسة الموجهة، وكتاب خاص مصمم للطلبة لبناء الطلاقة خطوة بخطوة. وقد بدأ البرنامج كنموذج تجريبي في رأس الخيمة، وأظهر نتائج قوية في تحسين سرعة القراءة والإستيعاب. ويخضع حالياً للتقييم من قبل منظمة J-PAL MENA بهدف التوسع والتأثير على السياسات التعليمية مستقبلاً.
على المدارس الراغبة في المشاركة الإلتزام بتنفيذ البرنامج، وتوفير الوقت داخل الحصص، ودعم عملية التقييم. تتولى مؤسسة القاسمي مسؤولية التدريب، وتوفير المواد، والمتابعة المستمرة.
يساهم برنامج اقرأ في بناء جيل من القراء المتمكنين في اللغة العربية. للإنضمام والمشاركة في مستقبل محو الأمية في الدولة، يرجى التواصل مع رهام زهران, مشارك أول للبرامج والمنح البحثية.
